الثلاثاء، 12 أكتوبر 2010

جرب أن تبتسم


مشاركة واختيار .. نصف الحياة

بعض الأحيان تتوهم أنك وصلت إلى طريق مسدود
لا تعد أدراجك
دق الباب بيدك
لعل البواب الذي خلف الباب أصم لا يسمع
دق الباب مره أخرى
لعل حامل المفتاح ذهب إلى السوق ولم يعد بعد
دق الباب مره ثالثة ومرة عاشرة
ثم حاول أن تدفعه برفق ثم اضرب عليه بشدة
كل باب مغلق لابد أن ينفتح
اصبر ولا تيأس
اعلم أن كل واحد منا قابل مئات الأبواب المغلقة ولم ييأس
ولو كنا يائسين لظللنا واقفين أمام الأبواب
عندما تشعر أنك أوشكت على الضياع ابحث عن نفسك
سوف تكتشف أنك موجود
وأنه من المستحيل أن تضيع وفي قلبك إيمان بالله
وفي رأسك عقل يحاول أن يجعل من الفشل نجاحا
ومن الهزيمة نصرا..
لا تتهم الدنيا بأنها ظلمتك
أنت تظلم الدنيا بهذا الاتهام
أنت الذي ظلمت نفسك
ولا تظن أن أقرب الناس هم الذين يغمدون الخناجر في ظهرك
ربما يكونون أبرياء من اتهامك
ربما تكون أنت الذي أدخلت الخناجر في جسمك بإهمالك
أو باستهتارك أو بنفاذ صبرك أو بقلبك أو بطيشك ورعونتك
أو بتخاذلك وعدم احتمالك
لا تتصور وأنت في ربيع حياتك أنك في الخريف
املأ روحك بالأمل
الأمل في الغد يزيل اليأس من القلوب
و يلهيك عن الصعوبات والمتاعب والعراقيل
الميل الواحد في نظر اليائس هو ألف ميل
وفي نظر المتفائل هو بضعة أمتار
اليائس يقطع نفس المسافة في وقت طويل لأنه ينظر إلى الخلف
والمتفائل يقطع هذه المسافة في وقت قصير لأنه ينظر إلى الغد
فالذين يمشون ورؤوسهم إلى الخلف لا يصلون أبدا
فإذا كشرت لك الدنيا فلا تكشر لها
وجرب..... أن تبتسم

الخميس، 12 نوفمبر 2009

عندما تألمت من حياتي .. تعلمت


احببت فكرهت
فرحت فحزنت
ضحكت فبكيت
ولكني .... رغم كل الألم ... عشت
وهذه خلاصة دنياي..مع تجاربي
تعلمت
ان جرحي لايؤلم احدا في الوجود غيري
وان بكاء الناس من حولي....لن يفيدني بشيء
تعلمت
ان اعظم نجاح ان انجح في التوفيق بين رغباتي ورغبات من حولي
تعلمت
انني اذا كنت اريد الراحه في الحياة..يجب ان اعتني بصحتي
واذا كنت اريد السعاده يجب ان اعتني بأخلاقي وشكلي
وانني اذا كنت اريدالخلود في الحياة يجب ان اعتني بعقلي
وانني اذا كنت اريد كل ذلك يجب ان اعتني اولاً...بديني
تعلمت
ان لا احتقر احدا مهما كان
فقد يضعه الله موضع من تخشى فعاله ويرجى وصاله
وانه لولا المرض...لافترست الصحه ما بقي من نوازع الرحمه لدى الانسان
تعلمت
ان البيئه التي نشأنا فيها كونت شخصياتنا..وان افكارنا وطموحنا
هي التي تعيد صناعة شخصياتنا وتغير من شكل حياتنا
تعلمت
ان جمال النفس يسعدنا ومن حولنا
وجمال الشكل يسعد من حولنا فقط
وان من علامة حسن الاخلاق..ان تكون في بيتك احسن الناس اخلاقا
تعلمت
انه ربما كان الضحك دواء
والمرح شفاء
وقلة اللامبالاة احيانا منجاة
لمن اورثته الهموم والاعباء
واني حين اضيع نفسي...اجدها في مناجاة الله
وحين افقد غايتي الجأ الى كتاب الله
تعلمت
ان العاجز ... من يلجأ عند النكبات للشكوى
والحازم ... من يسرع للعمل
والمستقيم ... الذي لا تتغير مبادئه بتغير الظروف
والمتواضع ... الذي لا يزهو بنفسه في مواقف النصر
تعلمت
انه لو كنا متوكلين على الله حق التوكل لما قلقنا على المستقبل
ولو كنا واثقين من رحمته تمام الثقه لما يئسنا من الفرج
ولو كنا موقنين بحكمته لما عتبنا عليه بقضاؤه وقدره
ولو كنا مطمئنين الى عدالته لما شككنا في نهاية الظالمين
وان لله جنودا يحفظوننا ويدافعون عنا منهم
تعلمت
عدم صدق المقوله التي تقول ـــ اكبر منك بيوم اعلم منك بسنة ـــ
فقد يكون اصغر منك بسنه واعلم منك بسنين
وان الحياة مدرسه تربويه .. لو احسن المهموم الاستفاده
من همه لكان نعمه لناقمه
.
.
.
فهل صحيح ماتعلمته؟؟؟


الثلاثاء، 22 سبتمبر 2009

بصمة************************

النملة إذا وضعت إصبعك إمامها وهي تسير لن تقف ولم تلقي
عجزها على جرمها (حجمها الصغير ) بل تحاول
فتغير اتجاهها وتستمر في طريقها,
فما بال أحدنا يضرب رأسه إذا حصل له عائق ولا يفكر في تغيير طريقته ما دامت
الإمكانات تسمح والهدف يقبل !

الأحد، 12 يوليو 2009

ليس المهم ما حدث .. ولكن!! كيف كانت استجابتك؟؟


كان هنالك مدمن و مروج للمخدرات قد قبض عليه و أودع في السجن بحكم المؤبد.لم يستمر الحال طويلاً حتى أودع ابنه الأول السجن بنفس جريمة أبيه.أما أبنه الأخر فكان ذا منصب مرموق في أحدى الشركات.
عندما دُرست حالتهما.سئل الابن الأول: ما الذي جعلك تصل إلى هنا ؟فكان مضمون إجابته : أبي مدمن و مروج مخدرات و محكوم بالمؤبد ما الذي تتوقع مني أن أفعل .
وعندما سئل أبنه الآخر صاحب المنصب المرموق نفس السؤال, ماذا تتوقع إجابته :لقد قال: أبي مدمن ومروج مخدرات و محكوم بالمؤبد ما الذي تتوقع مني أن أفعل.
تخيل نفس الإجابة لنفس الحدث و لكن برامج الأول قادته إلى تكرار نفس سيناريو الأب فليس المهم هو الحدث و لكن المهم نوعية استجابتك له,,,وهذا يعتمد على نوعية البرمجة لديك .بمعنى برامج الأول تقول له : عفوا ليس لك إلا أن تكون مثل والدك.أما برامج الآخر فقالت له : عفوا ليس لك أن تكون مثل والدك.
إذا هزمت في المباراة السابقة فلا يعني هذا انك ستهزم في المباراة القادمة ومهما حدث لك من فشل ( مع تحفظنا جميعا على هذه الكلمة) في الماضي فلا يعني هذا انه سيتكرر في المستقبل....فالماضي لا يمثل المستقبل.عندما يحدث لك موقف في السابق لا تعرف كيف تتعامل معه فلا يعني هذا انك في المستقبل ستكون بنفس قدراتك السابقة, فأنت تتغير و تتطور في كل لحظة.
مشكلتنا الكبيرة.
اكرر مشكلتنا الكبيرة.
اكرر و اكرر للمرة الثالثة مشكلتنا الكبيرة.أننا نحاسب ماضينا بحسب قدراتنا الحالية...لماذا لم انجح في الشهادة الإعدادية (الكفاءة) مع أنها سهلة جدا.أقول حسب قدراتك الماضية كانت صعبة و حسب قدراتك الحالية تجدها سهلة جدا.لذلك لو اختبرت الآن لنجحت.ففشلك في الماضي لا يمثل المستقبل فأنت الآن قادر على النجاح في تلك الشهادة... لاتحاسب نفسك بماضيك السابق.
الناس سيفعلون ذلك بك!!! لا بأس مشكلتهم هم .
الناس تحاسبك بفشلك السابق و تخبرك بمستقبلك الأسود القادم !!! لا بأس مشكلتهم هم.
فلا تكن في صف الناس ضد نفسك...إن لم تقف مع نفسك فمن سيقف معها...
لا تحاكم نفسك بقسوة على ماضيك.......أرفق بنفسك......ما حدث في الماضي لن يتكرر إلا إذا أردت ذلك الآن فقرر التغيير و توكل على الله.....فـأنا (بالأمس بالتأكيد لست أنا في المستقبل )اكتب هذه الجملة على سطح مكتبك و انظر لها باستمرارالماضي لايمثل المستقبل ,,,أنزل للميدان و دع المدرجات للمتفرجين ....

الاثنين، 6 يوليو 2009

للحياااااااة بقية..........................!!!


قد يعتقد البعص أنه بمجرد حصوله على بعض النقاط الاجابية في حياته قد حقق بعض مراده من حياته..
ولكن هذا المنطق من وجهة نظري خاطىء .. ويكمن سبب ذلك فى ان الحياه لا تتوقف الا بموت الانسان..
فعندما اعتقد انني وصلت الى اخر الطريق فى هذه الحياه اعتبر نفسي مخطئة لانى مازلت فى بداية الطريق الذي لن ينتهي الا (بوفاتي) وهذه حقيقه الدنيا ومن فيها..
لا افترض اننى اكتب لمجرد الكتابه .. ولكن لكي أوصل صوره معينه وفكر معين فى زاوية معينه قد تجعل الانسان يفكر فى حياته ملياً ليصل الى الغايه المنشوده التى يطمح إليها فى حياته..
لا أريد ان اوجد العجز فى الهمم بقدر ما اريد ان يكون الانسان مكافحا دائما وأبدا وراء كل جديد يثرى معلوماته وينمى مداركه ويوسع أفاقه وتطلعاته..
دعوه لكل من وجد على وجه هذه البسيطه ..
وما الحياة الدنيا الا متاع لا ينتهي
دنيا التعب - ولكن ما زال للحياااااة بقيه ..

الاثنين، 18 مايو 2009

(( الحنين .. إلى الوطن !!))



من منا لا تسيطر عليه مشاعر الحنين حين يشد الرحال تاركاً
وطنه خلفه .. إنها مشاعر انتماء ووطنية لا نفتأ أن ننخلس منها ..
هي أمر طبيعي ومألوف .. وفي المقابل ربما تجرد أحدنا من وطنيته
فلا يهمه أين يسكن وبأي أرض يعيش!!
لكن ماهو من غير المألوف أن يشعر أحدنا بالحنين إلى الوطن وهو يعيش في وطنه وبين أرضه وأهله ..!!
عزيزي القارئ عزيزتي القارئة : هل سبق وأن حدث معك شيئ كهذا؟؟؟
إن كنتم قد شعرتم بذلك ولو للحظة ..فبادروني بردودكم .. علني
أجد من يتحدث بنفس لغتي التي لا يفهمها الكثير!!

الجمعة، 15 مايو 2009

كلمات .... على طريق الحياة




تستطيع أن تغني للحياة وتبتهج لها ، وترى كل شيئ من حولك جميل وواعد ، وتستطيع أيضا أن تكره الدنيا وتكتئب لها ولا ترى فيها إلا كل ما هو رديء ومحزن وباعث على التشاؤم
لا تمضوا في طريق اليأس ، ففي الكون آمال ،، ولا تتجهوا نحو الظلمات ، ففي الكون شموس
لماذا تعذب نفسك بلا مبرر ، والحياة لن تتأخر عن القيام بهذه المهمة أفضل منك حين توجد الأسباب الحقيقية للتعاسة والعذاب
إن لكل منا شمسين ، واحدة في السماء والثانية في داخله ، فإذا غربت شمس السماء ، أضاءت شمسه الداخلية روحه
أعتقد أن هذا العالم هو أفضل عالم يحتمل أن يكون موجود في الكون كله ، حتى ولو ساءنا منه ما نراه فيه من بعض صور الشر والظلم
عاشر الأحباب .. وابتعد عن عشرة الحاقدين وناكري الجميل واللحميين الذين ينهشون لحوم الناس نهشا ، وابتعد عن ذوي النفوس المظلمة التي لا ترى في الآخرين إلا كل نقص وعيب
إن أفضل وسيلة للتعامل مع ذوي النفوس المظلمة هؤلاء هي الاحتفاظ دائما بمسافة كافية بينك وبينهم ولا تسمح لهم بالاقتراب من دائرة التنفس عندك إيمانا بأن البعد عنهم غنيمة ، ولو كانت كل عطايا الدنيا تنتظرك معهم
عليك أنت أيضا أن تعرف أهمية القيم في حياتك لتكون صديقا غاليا على الآخرين وأن تختار أصدقائك في البداية على أساسها
إن في الحياة أشياء كثيرة لا تشترى بالمال ، ولا تعوضها كل ثروات الأرض كالصحة والسعادة والصداقة المخلصة والعشرة الجميلة ، والاطمئنان النفسي وراحة القلب والضمير