الاثنين، 18 مايو 2009

(( الحنين .. إلى الوطن !!))



من منا لا تسيطر عليه مشاعر الحنين حين يشد الرحال تاركاً
وطنه خلفه .. إنها مشاعر انتماء ووطنية لا نفتأ أن ننخلس منها ..
هي أمر طبيعي ومألوف .. وفي المقابل ربما تجرد أحدنا من وطنيته
فلا يهمه أين يسكن وبأي أرض يعيش!!
لكن ماهو من غير المألوف أن يشعر أحدنا بالحنين إلى الوطن وهو يعيش في وطنه وبين أرضه وأهله ..!!
عزيزي القارئ عزيزتي القارئة : هل سبق وأن حدث معك شيئ كهذا؟؟؟
إن كنتم قد شعرتم بذلك ولو للحظة ..فبادروني بردودكم .. علني
أجد من يتحدث بنفس لغتي التي لا يفهمها الكثير!!

هناك تعليقان (2):

  1. قد يشعر بالغربه وهو في الوطن لأنه غير متكيف مع محيطه وبالتالي يعيش في عزله فيشعر بالوحده ....هذا ماأرى أنه قد يحدث أما أن يشعر بالحنين وهو في هذا الوطن الذي لم يتكيف معه فلا أعتقد وقد يكون العكس هو الصحيح وتقبلي أمنياتي بحياه سعيده بلا غربه,,,,,

    إن كنت أمرأه عكس التيار السائد فأنت إمرأه حره وذات شخصيه مستقله ورافضه للحياه على الهامش التي فرضتها السلطه الذكوريه والعادات الباليه والأفكار الرجعيه...ولكن يجب أن تكوني ماهره في السباحه وأن تعرفي المواقع التي تكونين فيها عكس التيار وأخرى بموازاته,,,,,

    ردحذف
  2. لانه لا يرى في بيئته من يحسِسهُ بذلك ولا يختلط كثيراً بالاشخاص او لان الاشخاص الذين يشعرون بالانتماء للوطنيه اصبحو قديمين ؛ في زمن اصبح الحلال حرام والحرام حلال ولكن البعض وليس " الكل " .

    ردحذف